• لاجارد تأسف «لإساءة فهم ملاحظاتها» حول اليونان

    01/06/2012

    أعلن المتحدث باسم صندوق النقد الدولي أن المديرة العامة للصندوق كريستين لاجارد تأسف "لإساءة فهم ملاحظاتها الأخيرة حول اليونان وللإساءة التي سببتها تلك الملاحظات". وأضاف المتحدث غيري رايس أن لاجارد وصندوق النقد الدولي دائما ما أعلنا أنهما يكنان "احتراما كبيرا لليونان وشعبها وللتضحيات الكبيرة التي يقدمها عدد كبير من اليونانيين لتجاوز الأزمة الاقتصادية". وكانت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي قد اعتبرت في مقابلة نشرتها صحيفة "ذي جارديان" البريطانية السبت الماضي أنه "يتعين على اليونانيين أن يبدأوا بالتعاون فيما بينهم" عبر "دفع كل ضرائبهم". وتطرقت في هذه المقابلة أيضا إلى "كل الذين يحاولون التملص على الدوام من دفع الرسوم". كما أقامت مقارنة بين وضع اليونان والوضع في أفريقيا معتبرة أنها أقل قلقا على مصير اليونانيين منها على مصير أطفال أفريقيا، وقالت إن الأطفال في قرية صغيرة في النيجر "بحاجة أيضا للمساعدة أكثر من الناس في أثينا". وأثارت تصريحات المديرة العامة لصندوق النقد الدولي حول وجوب تسديد اليونانيين لضرائبهم، الأحد الماضي احتجاجات صاخبة في اليونان، حيث تحدث الزعيم الاشتراكي إيفانغيلوس فينيزيلوس عن شعب تعرض "للإهانة" في حين غمر مستخدمي الإنترنت صفحة لاجارد على موقع فيسبوك بالتعليقات الغاضبة. كما انتقدت الحكومة الفرنسية الرؤية "الكاريكاتورية والمبسطة" للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاجارد عندما طلبت من اليونانيين أن يسددوا ضرائبهم، كما أعلنت المتحدثة باسم الحكومة نجاة فالو - بلقاسم الأحد الماضي. وردا على سؤال حول وجهة النظر هذه، أجابت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية "أجدها مبسطة وكاريكاتورية بعض الشيء. اعتبر أنه لا توجد اليوم دروس نلقنها لليونان". وبعد الانتخابات المناهضة لبرنامج التقشف في السادس من أيار (مايو)، فإن العالم أجمع يترقب بقلق الانتخابات المقبلة في 17 حزيران (يونيو) في اليونان التي قد تكون مصيرية لخطة التقشف وربما لبقاء اليونان في منطقة اليورو.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية